معجم مصطلحات الموارد البشرية

مع تنامي أنماط العمل المرنة عالميًا، ظهر ما يُعرف بـ العقد غير المقيّد بالساعات كأحد الحلول التي تمنح المؤسسات مرونة أكبر في إدارة القوى العاملة، وتتيح للموظفين حرية أكبر في اختيار أوقات عملهم.

ما هو العقد غير المقيّد بالساعات؟

العقد غير المقيّد بالساعات أو Zero Hour Contract هو اتفاقية عمل لا تفرض عددًا محددًا من ساعات العمل على الموظف. وبدلاً من ذلك، يتم استدعاء الموظف للعمل فقط عند الحاجة، ويُدفع له أجر الساعات التي عملها بالفعل.

مميزات هذا النوع من العقود

• مرونة للمؤسسات: تمكين أصحاب العمل من تلبية احتياجات العمل المتغيرة دون التزام دائم.

• حرية للموظفين: إتاحة فرصة للموظفين لاختيار الأوقات التي تناسبهم.

• خفض التكاليف: المؤسسات تدفع فقط مقابل ساعات العمل المنجزة.

التحديات المرتبطة به

• غياب الاستقرار المالي للموظفين بسبب عدم ضمان ساعات عمل ثابتة.

• محدودية الحقوق مثل الإجازات مدفوعة الأجر أو المزايا الوظيفية.

• الاعتماد الزائد قد يضر بسمعة المؤسسة إذا استُخدم كبديل دائم للتوظيف المستقر.

الحالات الشائعة لاستخدام عقود "Zero Hour"

• الأعمال الموسمية مثل السياحة والضيافة.

• الفعاليات والمهرجانات.

• قطاعات الخدمات التي تعتمد على الطلب غير المنتظم.

• الوظائف الطلابية أو المؤقتة.

الاعتبارات القانونية والأخلاقية

• تختلف شرعية وتنظيم هذه العقود من دولة إلى أخرى.

• يجب على المؤسسات تحقيق التوازن بين المرونة وحماية حقوق العاملين.

• من الأفضل توضيح جميع الشروط بوضوح في العقد لتجنب أي استغلال.

الخلاصة

العقد غير المقيّد بالساعات يوفر مرونة عالية للطرفين، لكنه قد لا يكون مناسبًا كخيار دائم للموظفين الباحثين عن استقرار وظيفي. ولضمان الاستفادة المثلى منه، ينبغي أن يُستخدم بمسؤولية وشفافية مع مراعاة القوانين المحلية وحقوق العاملين.