مجموعات التوافق في بيئة العمل
هل تعلم أن بعض أكثر الأفكار ابتكارًا في بيئات العمل اليوم بدأت من مجتمعات صغيرة تطوعية بين الموظفين؟
هذه المجموعات، المعروفة بمجموعات التوافق (ERGs)، تسهم في ترسيخ ثقافة شمولية، وتعزيز التنوع، ورفع مستويات المشاركة داخل بيئة العمل.
محتوى الصفحة:
- ما هي مجموعات التوافق في بيئة العمل؟
- كيف تختلف مجموعات التوافق عن اللجان أو الفرق الأخرى في العمل؟
- لماذا تعتبر مجموعات التوافق مهمة لتعزيز التنوع والشمول؟
- ما أنواع مجموعات التوافق الشائعة في الشركات؟
- كيف يمكن لمجموعات التوافق تعزيز مشاركة الموظفين والاحتفاظ بهم؟
- ما الدور الذي تلعبه مجموعات التوافق في تشكيل ثقافة الشركة؟
- كيف يمكن للموارد البشرية دعم وتسهيل مجموعات التوافق بفاعلية؟
- ما أفضل الممارسات للحفاظ على نشاط وفعالية مجموعات التوافق؟
- كيف تستفيد المؤسسات من مجموعات التوافق إلى جانب رفع الروح المعنوية؟
- ما التحديات الشائعة في إدارة مجموعات التوافق، وكيف يمكن التغلب عليها؟
- كيف يمكن للتقنية المساعدة في تنظيم وإدارة أنشطة مجموعات التوافق؟
- ما المقاييس التي يمكن استخدامها لقياس نجاح مجموعة التوافق؟
ما هي مجموعات التوافق في بيئة العمل؟
مجموعة التوافق هي مجموعات تطوعية يقودها الموظفون، وتتشكّل حول هويات، أو تجارب، أو اهتمامات مشتركة، مثل: النوع الاجتماعي، أو العرق، أو الإعاقة، أو الآباء العاملين وغيرها. تهدف هذه المجموعات إلى بناء مجتمع داعم يتيح لأعضائه التواصل، وتبادل الموارد، والدعوة إلى إحداث تغييرات إيجابية. في استراتيجيات الموارد البشرية والتنوع والشمول، تلعب هذه المجموعات دورًا محوريًا في تعزيز الإحساس بالتوافق، وتحسين ثقافة العمل، وضمان أن يشعر الموظفون بالتمثيل وسماع أصواتهم.
كيف تختلف مجموعات التوافق عن اللجان أو الفرق الأخرى في العمل؟
على عكس اللجان الرسمية التي تركز على أهداف أو مشاريع تشغيلية محددة، تتمحور مجموعات التوافق حول التجارب الشخصية أو الثقافية المشتركة. وهي لا تتقيد بالهيكل الإداري أو حدود الأقسام، مما يجعلها أكثر شمولية ومتاحة لجميع الموظفين. بينما قد تُشكَّل اللجان بقرار إداري، فإن مجموعات التوافق غالبًا ما تكون مبادرات يقودها الموظفون، مع دور داعم من قسم الموارد البشرية. وهذا الاختلاف يمنحها القدرة على معالجة قضايا التنوع والشمول بشكل تلقائي، وتوفير مساحة آمنة للحوار المفتوح.
لماذا تعتبر مجموعات التوافق مهمة لتعزيز التنوع والشمول؟
توفر مجموعات التوافق منصات تُسمع من خلالها أصوات الفئات الممثلة تمثيلًا ناقصًا، مما يمكّن الموظفين من مشاركة تجاربهم، ومعالجة التحديات، والتأثير على السياسات. كما أنها تعزز مبادرات التنوع والشمول من خلال بناء التعاطف، وفهم الثقافات المختلفة، تعزيز التعاون بين الثقافات.
تشير الأبحاث إلى أن الموظفين في بيئات شمولية يكونون أكثر اندماجًا وأقل عرضة لترك العمل، مما يجعل مجموعات التوافق أداة استراتيجية لزيادة المشاركة والاحتفاظ بالموظفين.
ما أنواع مجموعات التوافق الشائعة في الشركات؟
تتنوع مجموعات التوافق في المؤسسات لتشمل فئات مختلفة، وتعكس كل مجموعة منها ثقافة الشركة وأولوياتها، مما يتيح للموظفين فرصًا متعددة للتواصل والدعم. من الأمثلة الشائعة على هذه المجموعات:
- مجموعات مهنية وثقافية: مثل مجموعات النساء في القيادة، والمجتمعات متعددة الثقافات، والموظفين القدامى.
- مجموعات اجتماعية: مثل مجموعات دعم الآباء العاملين، والموظفين من ذوي الإعاقة.
- مجموعات قائمة على الاهتمامات المشتركة: مثل فرق الاستدامة، وأندية الصحة النفسية والعافية، وشبكات التطوع
كيف يمكن لمجموعات التوافق تعزيز مشاركة الموظفين والاحتفاظ بهم؟
تساعد مجموعات التوافق الموظفين على الشعور بالتقدير والاعتراف والارتباط بهدف أوسع من مجرد العمل اليومي. هذا الإحساس بالتوافق يزيد من التفاعل والاندماج الوظيفي، مما يقلل معدل الدوران. كما أن تمكين الموظفين من المشاركة في تشكيل ثقافة المؤسسة يزيد من رغبتهم في البقاء والنمو داخلها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأنشطة والمبادرات التي تقودها هذه المجموعات أن تعزز الروابط بين الأقسام وتفتح فرصًا جديدة للتطور المهني.
ما الدور الذي تلعبه مجموعات التوافق في تشكيل ثقافة الشركة؟
يمكن لمجموعات التوافق التأثير على ثقافة العمل من خلال تعزيز الشمول والاحترام والتعاون على جميع المستويات. وغالبًا ما تعمل كحلقة وصل بين الموظفين والإدارة، مقدمةً ملاحظات قيّمة حول كيفية تأثير السياسات والممارسات على المجتمعات المتنوعة. ومع مرور الوقت، يمكن لمبادراتها،مثل الاحتفال بالأشهر التراثية، وبرامج الإرشاد، وورش التوعية الثقافية — أن تدمج قيم التنوع والشمول في هوية الشركة.
كيف يمكن للموارد البشرية دعم وتسهيل مجموعات التوافق بفاعلية؟
يمكن لقسم الموارد البشرية دعم مجموعات التوافق بشكل فعّال من خلال:
- توفير الموارد اللازمة، مثل أماكن الاجتماعات وقنوات التواصل وميزانيات صغيرة للأنشطة.
- المساعدة في الحصول على دعم الإدارة العليا.
- ضمان توافق أهداف المجموعات مع أهداف التنوع والشمول المؤسسية.
- تقديم تدريب لقادة المجموعات على مهارات التيسير وحل النزاعات.
ومن خلال دمج أنشطة مجموعات التوافق في استراتيجيات الموارد البشرية، يمكن ضمان استمرار تأثيرها الإيجابي على التفاعل والثقافة المؤسسية.
ما أفضل الممارسات للحفاظ على نشاط وفعالية مجموعات التوافق؟
تنجح مجموعات التوافق عندما تتبع أفضل الممارسات، ومنها:
- وجود رسالة واضحة وأهداف محددة.
- تحديد أدوار قيادية واضحة.
- تنظيم أنشطة منتظمة للحفاظ على تفاعل الأعضاء.
- التواصل المفتوح والتعاون مع المجموعات الأخرى.
- الحصول على دعم الرعاة التنفيذيين.
تساعد المراجعات الدورية للأهداف والنتائج على الحفاظ على الزخم، فيما يضمن الاحتفاء بالإنجازات الصغيرة استمرار الحماس بين الأعضاء.
كيف تستفيد المؤسسات من مجموعات التوافق إلى جانب رفع الروح المعنوية؟
إلى جانب تحسين الروح المعنوية، يمكن لمجموعات التوافق أن:
- تعزز الابتكار من خلال تقديم وجهات نظر متنوعة في حل المشكلات.
- تساعد المؤسسات على فهم عملائها المتنوعين وخدمتهم بشكل أفضل.
- تساهم في جذب أفضل المواهب وبناء سمعة إيجابية كجهة عمل.
- تؤدي توصياتها إلى تغييرات في السياسات تحسن الإنتاجية وسهولة الوصول والشمولية.
ما التحديات الشائعة في إدارة مجموعات التوافق، وكيف يمكن التغلب عليها؟
تشمل التحديات الشائعة في إدارة مجموعات التوافق:
- نقص الموارد: يتم التغلب عليه بتقديم دعم ثابت من الموارد البشرية.
- انخفاض المشاركة: يمكن مواجهته بوضع أهداف واضحة وقياس التقدم.
- خطر الاستبعاد دون قصد: يمكن تجنبه من خلال تشجيع التعاون بين المجموعات وضمان انفتاح المشاركة على الجميع.
كيف يمكن للتقنية المساعدة في تنظيم وإدارة أنشطة مجموعات التوافق؟
يمكن لتقنيات الموارد البشرية أن تساعد في تنظيم وإدارة أنشطة مجموعات التوافق من خلال:
- تبسيط عمليات التواصل وتخطيط الفعاليات وتتبع العضوية.
- توفير منصات مخصصة أو بوابات إنترانت لمشاركة الموارد وتحديثات الأنشطة.
- دمج الأدوات مع أنظمة الموارد البشرية لقياس المشاركة وربط أنشطة المجموعات بأهداف التنوع.
ما المقاييس التي يمكن استخدامها لقياس نجاح مجموعة التوافق؟
يمكن قياس نجاح مجموعة التوافق باستخدام عدة مقاييس، منها:
- المقاييس الأساسية: معدلات المشاركة، وحضور الفعاليات، ونتائج استبيانات الرأي.
- المقاييس المتقدمة: تأثيرها على مؤشرات التفاعل الوظيفي، ومعدلات الاحتفاظ بالموظفين من الفئات الممثلة تمثيلًا ناقصًا، ومساهماتها في أهداف التنوع والشمول.
يضمن الإبلاغ الدوري الشفافية ويساعد في الحفاظ على دعم القيادة.
يدعم نظام تالنتو إدارة مجموعات التوافق من خلال:
- توفير أدوات موحّدة للتواصل، وجدولة الفعاليات، وتتبع تفاعل الأعضاء.
- دمج المجموعات مع لوحات مؤشرات التنوع والشمول، مما يساعد فرق الموارد البشرية على قياس التأثير وربط أنشطة المجموعات بأهداف المؤسسة.
بفضل نظام تالنتو الموحّد وسهل الاستخدام، يجعل من السهل الحفاظ على تنظيم المجموعات ووضوحها وترابطها.
اقرأ أيضا
يوفّر نظام تالنتو أدوات فعّالة لإدارة الموارد البشرية تتماشى مع نظام العمل السعودي وتتكيف مع احتياجات شركتك. اعرف لماذا يثق به أصحاب القرار في المملكة.