➜ قائمة المصطلحات الرئيسية

 

معدل التخلي في التوظيف

كم عدد المرشحين الذين خسرتهم قبل أن تعرف أسماءهم حتى؟ كل طلب توظيف متروك هو فرصة ضائعة؛ وقد تكون الأعداد أكبر مما تتخيل. معدل التخلي يُظهر لك بالضبط أين ولماذا يخرج المرشحون من مسار التوظيف لديك. إنه ليس مجرد رقم، بل مرآة تعكس جودة تجربة التقديم في شركتك.

موضوعات الصفحة:

ما هو معدل التخلي في التوظيف؟ وكيف يتم حسابه؟

يشير معدل التخلّي في التوظيف إلى النسبة المئوية من المتقدمين الذين يبدؤون عملية التقديم على الوظيفة لكنهم لا يُكملونها.

يُعد هذا المؤشر مقياسًا مهمًا يكشف مدى جاذبية تجربة التقديم أو مدى إحباطها، من وجهة نظر المرشّحين.

لحساب معدل التخلي، استخدم الصيغة التالية:

معدل التخلي = (عدد المتقدمين الذين لم يكملوا التقديم ÷ إجمالي عدد من بدأوا التقديم) × 100

ارتفاع هذا المعدّل قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلات مثل طول نموذج التقديم، أو ضعف تجربة الاستخدام عبر الهاتف، أو تعليمات غير واضحة. تقليل معدل التخلّي يعني تقديم تجربة أكثر سلاسة وملاءمة للمرشّحين؛ مما يعزز فرص جذب الكفاءات الأفضل.

لماذا يُعد معدل التخلّي مؤشرًا حاسمًا في عملية التوظيف؟

معدل التخلّي ليس مجرد رقم؛ بل نافذة تكشف كيف يرى المرشحون تجربتهم مع عملية التوظيف لديك. ارتفاع هذا المعدّل قد يُضعف قدرتك على جذب أفضل الكفاءات والاحتفاظ بها دون أن تلاحظ ذلك. وإليك الأسباب:

  • خسارة المواهب: قد ينسحب المرشحون المتميزون من عملية التقديم إذا كانت طويلة، أو معقدة، أو غير ملائمة للاستخدام عبر الهاتف المحمول، وغالبًا ما يحدث ذلك دون أن تلاحظه.
  • إطالة وقت التوظيف: عندما ينسحب المتقدمون المؤهلون في المراحل المبكرة، يضطر فريق التوظيف إلى قضاء وقت أطول في البحث والفرز، مما يؤخر عملية التوظيف بالكامل ويزيد من تكاليفها.
  • الإضرار بصورة الشركة: تترك تجربة التقديم المحبطة انطباعًا سلبيًا لدى المرشحين، وهو انطباع قد ينتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي ومواقع التقييم، مما يضر بسمعة الشركة كصاحب عمل.

لذلك، فإن مراقبة معدل التخلي والعمل على تحسينه يضمن بناء رحلة توظيف أكثر سلاسة وفاعلية، مما يحافظ على أفضل المرشحين في المسار حتى النهاية.

ما هي الأسباب الشائعة لارتفاع معدل التخلي في طلبات التوظيف؟

يُعد فهم الأسباب التي تدفع المرشحين للتخلي عن طلبات التوظيف في منتصف الطريق أمرًا بالغ الأهمية، فهو يساعدك على تحديد نقاط الضعف في عملية التقديم وتصحيحها قبل أن تخسر أفضل المواهب. غالبًا ما تعكس هذه الأسباب تجربة المرشح السلبية. إليك أبرز الأسباب الشائعة:

النماذج الطويلة أو المعقدة

الطلبات التي تتضمن أسئلة مكررة، متطلبات تحميل متعددة، أو خطوات مرهقة تُشعر المرشح بأن العملية أصعب من الوظيفة نفسها، وغالبًا ما تدفعه إلى الإنسحاب.

تجربة استخدام سيئة عبر الهاتف المحمول

يقوم عدد كبير من المرشحين بالتقديم عبر هواتفهم الذكية. إذا لم يكن النموذج مُحسّنًا للاستخدام عبر الجوال، فإن ذلك يزيد بشكل كبير من احتمالات التخلي عن الطلب.

مشكلات تقنية أو أعطال في النظام

الصفحات التي تستغرق وقتًا في التحميل، أو مشاكل في رفع المستندات، أو صعوبات في تسجيل الدخول؛ كلها تقطع تسلسل التقديم وتؤدي إلى الخروج.

غياب الوضوح في تفاصيل الوظيفة

الوصف الوظيفي غير الدقيق أو التوقعات غير الواضحة تثير الشكوك لدى المرشحين، وقد تدفعهم في النهاية إلى عدم استكمال التقديم.

عدم وجود مؤشر للتقدم في الطلب

عندما لا يعرف المرشح المرحلة التي وصل إليها في عملية التقديم، يشعر بعدم اليقين، مما يقلل من حافزه للاستمرار.

كثرة الخطوات المبكرة

طلب مستندات إضافية مثل الخطابات التعريفية أو التوصيات أو التقييمات في مرحلة مبكرة جدًا من التقديم قد يبدو عبئًا غير مبرر قبل حتى أن يتم التواصل مع المرشح.

غياب خيار الحفظ والعودة لاحقًا

قد يتعرض المرشح لظرف طارئ يمنعه من إكمال الطلب. إذا لم يتوفر خيار لحفظ ما أنجزه والعودة إليه لاحقًا، فمن النادر أن يعود لإكمال التقديم.

كيف تقلّل من معدلات التخلّي المرتفعة خلال التوظيف؟

تقليل معدل التخلّي يبدأ بتوفير تجربة تقديم سلسة تحترم وقت المرشح واهتمامه. يمكن لشركتك تحسين هذه التجربة بشكل فعال من خلال الخطوات التالية:

  • حسّن وصف الوظيفة: اجعل الوصف واضحًا وجذابًا، وركز على ما يهم المرشح حقًا. تجنب اللغة المعقدة والقوائم الطويلة من المتطلبات التي قد تبدو مملة أو مرهقة.
  • حسّن تجربة الهاتف المحمول:  يتزايد عدد المرشحين الذين يتقدمون للوظائف عبر هواتفهم الذكية. واجهة محسّنة للجوال تساعدهم على إتمام الطلب بسهولة ودون إحباط، مما يقلل من احتمالية التخلي عن الطلب.
  • اختصر نموذج التقديم:  اطلب فقط المعلومات الأساسية؛ النماذج الطويلة أو المكررة هي من أبرز أسباب انسحاب المرشحين.

لا تدع عملية التقديم المعقدة تقف حاجزًا بينك وبين أفضل المواهب. تعرّف على تالنتو واجعل التوظيف سهلاً وفعالًا. (احجز عرضًا تجريبيًا الآن)

ما هي أكثر مراحل التقديم عرضة لتخلّي المرشحين؟ وكيف يساعدك تالنتو في تفادي ذلك؟

غالبًا ما يتخلى المرشحون عن التقديم في هذه اللحظات الحرجة:

  • بعد الاطلاع على وصف الوظيفة: إذا كان وصف الوظيفة غامضًا، أو غير محفز، أو لا يعكس الصورة الحقيقية للشركة وثقافتها، فإن المرشح قد يفقد اهتمامه من البداية.
  • في منتصف عملية التقديم: تعتبر هذه المرحلة نقطة ضعف رئيسية، خاصة إذا كان نموذج التقديم طويلاً جداً، أو يطلب معلومات غير ضرورية، أو يتضمن خطوات مملة ومكررة.
  • قبل الإرسال النهائي: قد يتراجع المرشحون عن إكمال طلبهم في اللحظات الأخيرة إذا شعروا بغياب التوجيه، أو لم يروا حافزًا كافيًا للاستمرار، أو واجهوا صعوبات تقنية.

ما الاستراتيجيات التي تساعد على خفض معدل التخلّي وزيادة نسبة إكمال الطلبات؟

لخفض معدل التخلي وتحسين معدلات تحويل المرشحين، تحتاج الشركات إلى مزيج من الاستراتيجية الذكية والبيانات الدقيقة. إليك كيفية التعامل مع الأمر باحترافية:

راقب المؤشرات الصحيحة

ابدأ بقياس مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) التي تكشف نقاط الاحتكاك في مسار التوظيف:

  • معدل التخلّي: النسبة المئوية للمرشحين الذين بدأوا التقديم ولم يُكملوه
  • الوقت المستغرق في كل خطوة: يحدد أين تتباطأ العملية
  • نقاط الانسحاب: توضح بالضبط متى وأين يغادر المرشحون
  • معدل التحويل: نسبة المرشحين الذين يُكملون التقديم وينتقلون إلى المرحلة التالية

استخدم لوحات بيانات للتقييم المستمر

يوفر تالنتو لوحة تحليلات توظيف تفاعلية تُمكّنك من:

  • مقارنة عدد البدايات مقابل عدد الطلبات المكتملة.
  • تحليل معدلات التخلي حسب الوظيفة، أو القناة، أو الجهاز.
  • تتبع الاتجاهات بمرور الوقت لاكتشاف التراجع قبل أن يؤثر على الأداء.

استثمر أدوات تالنتو المدمجة

يسهّل تالنتو اتخاذ إجراءات عملية استنادًا إلى البيانات، عبر:

  • نماذج تقديم قابلة للتخصيص لتقليل الخطوات غير الضرورية.
  • خيارات اختبار A/B لصيغ وصف الوظائف وتصميم الصفحات.
  • أدوات تفاعل ذكية مع المرشحين مثل التذكيرات ومؤشرات التقدم.
  • طوّر وكرّر

مراقبة معدل التخلي ليست مهمة لمرة واحدة، بل هي عملية مستمرة. اعتمد على تحليلات تالنتو لتجربة أفكار جديدة، واختبارها، وتحسين تجربة التقديم بشكل دائم.


اقرأ أيضا

مفارقة أبيلين

اختبارات القدرات

معدل التغيب

يوفّر نظام تالنتو أدوات فعّالة لإدارة الموارد البشرية تتماشى مع نظام العمل السعودي وتتكيف مع احتياجات شركتك. اعرف لماذا يثق به أصحاب القرار في المملكة.